مولاي إبراهيم العثماني رجل الإنجازات والديبلوماسية الصحية والإجتماعية بإمتياز، حركية متنوعة داخل المغرب وعبر عمقه الإفريقي وبعده العالمي.

مولاي إبراهيم العثماني رجل الإنجازات والديبلوماسية الصحية والإجتماعية بإمتياز، حركية متنوعة داخل المغرب وعبر عمقه الإفريقي وبعده العالمي.

 

إن المتتبع للشأن الصحي داخل ربوع المغرب وخارجه يرى بأن هناك مبادرات تسعى جاهدة لخدمة القطاع عبر التجهيز والآليات والأطر الطبية؛ وكذلك توفير العديد من المراكز التي تشتغل بأحدث الإمكانيات الدولية؛ وتلامس كافة التطلعات؛ ولعل من بين أبرز المؤسسات التي تضع صلب برامجها تقديم خدمات فائقة الجودة هي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، هذا الجهاز الذي اختار صحة المواطن أولا وأخيرا والتنوع في الخدمات الموجهة لمنتسي القطاع وذويهم.

لقد شهدت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية خلال السنوات الأخيرة الإشتغال بروح المسؤولية والواجب المهني؛ ولعل سنة 2024م كانت شاهدة على حجم المشاريع المنجزة والخدمات المقدمة والفئات المستهدفة والبرامج المسطرة؛ في ظل رئاسة السيد مولاي إبراهيم العثماني رئيس التعاضدية رفقة المكتب المسير وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات الوصية وكافة الشركاء من أجل تنفيذ البرامج الصحية الإجتماعية على أرض الواقع بجودة عالية ومقاربة تشاركية.

يعتبر مولاي إبراهيم العثماني رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية MGPAP “الدينامو” المحرك والرجل الحكيم والإطار المثقف والمسؤول الحازم والإنسان الخدوم، ويرى العديد من المتدخلين بأن هذه الفترة التي يشرف عليها “العثماني” تعتبر “فترة ذهبية” في تاريخ التعاضدية؛ وذلك ليس مزيادة في المواقف ولكن هي حقيقية يراها المنخرطين على أرض الواقع من خلال حجم البرامج التي تم طرحها والقضايا التي تم التفاعل معها والإنجازات الكبرى التي تم تحقيقها وأصبحت ثمرة عمل دؤوب واستراتيجية محكمة، قائمة على مبادئ العدل والإنصاف والتجديد والإصلاح، حيث تمكن “العثماني” من إعادة المؤسسة إلى سكتها الصحيحة، وجعلها قاطرة للتعاضد على المستوى الوطني والإفريقي والدولي.

وتتميز فترة مجلس “العثماني” بتقريب الوكلات وخدمات القرب من المنخرطين ليصل بذلك العدد الإجمالي لهذه الوكالات إلى ما يقارب 30 وكالة على الصعيد الوطني، كلها أمور جعلت المؤسسة تحضى بإشعاع منقطع النظير، وما تحقق من إنجازات، هو نتاج للإنخراط الفعال لكل أعضاء المجلس الإداري، ولما راكموه من خبرة وحنكة وتجربة مهنية محترمة من خلال تنزيل السياسة الإصلاحية الكبرى، ما جعل من التعاضدية مرجعا في الحكامة الجيدة، والديمقراطية التشاركية، والمواطنة الحقة، وما يستجيب والمعايير المتعارف عليها دوليا في مجال تنويع الخدمات المقدمة للمنخرطين وذوي الحقوق؛ بالإضافة إلى الحجم الكبير من القوافل الطبية المتنوعة والشركات المبرمة مع عدة تخصصات طبية والزيارات المتعددة لعدة وكالات والإجتماعات الدورية المنضبطة والتواصل المباشر مع الجميع لتقريب الأفكار وتنويع الخدمات.

إن سياسة “مولاي إبراهيم العثماني” الصحية الإجتماعية من الخدمات التي تقدمها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية لمنتسبيها وذويهم لم تقتصر على المغرب فقط؛ بل عرفت الإنفتاح على إفريقيا عبر الاتحاد الافريقي للتعاضد الذي يرأسه “العثماني”، والعالم من خلال ترأس العثماني لإتحاد العالمي” لتعاضد، رجل بهذا الوزن الإداري والحنكة التدبيرية والروح الوطنية استطاع بفضل رؤيته المتقدمة واستراتيجيته المنفتحة أن يكون “سفيرا للمغرب عبر الدبلوماسية الصحية والإجتماعية”؛ لقد ظل دائما يشتغل بصمت من خلال مسؤولياته الثلاث في خدمة قضايا الوطن والمواطن والإرتباط بالجدور وتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة واستحضار البعد الإفريقي والعالمي والتشبث بالقيم الإنسانية والأخلاق العالية.