رئيس “مغرب الغد” يكشف تفاصيل المؤامرة.. هكذا تحرك المحتالان جيراندو وحيجاوي لابتزاز المغرب ورجالاته

رئيس “مغرب الغد” يكشف تفاصيل المؤامرة.. هكذا تحرك المحتالان جيراندو وحيجاوي لابتزاز المغرب ورجالاته

 

 

في واقعة خطيرة، بدأت خيوط مؤامرة جديدة على البلاد تخرج للعلن وتظهر للناس وتستهدف مؤسسات الدولة المغربية بكامل أركانها، وقفز معدوا هذه المؤامرة أو تناسوا أن دولة تجاوزت الـ12 قرنا من التواجد قادرة على حماية نفسها من الملايين من أمثال هاته العينات الخبيثة جدا ومقارعة منتحلي كل الصفات الأمنية وغيرها في محاولة للتشويش والإساءة للمملكة المغربية الشريفة.

وفي تفاصيل المؤامرة الجديدة كشف الدكتور مصطفى عزيز، مؤسس ورئيس منظمة “مغرب الغد”، عن تفاصيل المؤامرة، مؤكدا أن الشخصين المتورطين، هشام جيراندو والمهدي حيجاوي، حاولا اختراق المنظمة واستغلالها لأهداف غامضة ومشبوهة.

وتحدث مصطفى عزيز عن كيف تمكنت التحقيقات سواء التي قامت بها الأجهزة الأمنية المغربية اليقظة جدا من كشف خيوط الشبكة الإجرامية، أو ما قامت به المنظمة داخليا مشيراً إلى أن المنظمة لم تكن على علم بصلتهم بها.

وقدم مصطفى عزيز الذي ظهر في فيديو جديد على وسائل التواصل الاجتماعي اعتذارا رسميا وعلنيا لكل من السيدين عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، ومحمد ياسين المنصوري، مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات  (DGED)، مؤكداً أن تصريحاته السابقة كانت نتيجة “تغليط” تعرض له من قبل الشبكة الإجرامية.

وتأتي هذه الواقعة لتؤكد أهمية اليقظة الأمنية والتعاون بين المؤسسات لمواجهة التهديدات الإجرامية التي تستهدف أمن الدولة ومؤسساتها.

كما تأتي تصريحات رئيس “مغرب الغد” لتسند مجددا ما سبق وكشفته تحقيقات أمنية وقضائية حول وجود ارتباطات إجرامية عضوية بين النصابين جيراندو والحيجاوي بهدف ابتزاز الدولة المغربية وكبار مسؤوليها.

وحاولا النصابان، وفق مصطفى عزيز، ليس فقط اختراق “مغرب الغد”، والتحدث باسمها في الخارج، وتوظيف شعاراتها الوطنية كواجهة لخدمة أجندات شخصية وسياسية غير معلومة، بل تجاوزوا الأمر للتحايل على عدد من الشركاء الدوليين الذين تربطهم علاقات وثيقة بالمنظمة.