تعرف على آخر مستجدات قضية الطفل “المغتصب” بموسم مولاي عبد الله.. منسق لجنة التضامن يكشف معطيات جديدة
كشف حميد روضي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باليوسفية، ومنسق اللجنة المحلية للتضامن مع الطفل الذي أحدث ملفه ضجة بشبهة اغتصابه من طرف 14 قاصرا بموسم مولاي عبد الله بالجديدة، أن التقرير الطبي خرج وتوصلت به الضابطة القضائية وبأنه ثم اعتقال مشتبه بهم في النازلة”.
واستغرب روضي، في اتصال هاتفي مع “المغربي اليوم”، صبيحة اليوم الثلاثاء، حول ما يروج من أنباء حول أن المشتبه فيه في ارتكاب الجريمة شخص واحد قائلا، “كيف يعقل 14 شخصا والفاعل الرئيسي واحد بينما كانت الخيمة تضم حسب ما يتردد تسعة أشخاص وتبقى مسألة يصعب الحسم فيها حاليا وتبقى بيد المحققين”.
وأضاف منسق لجنة التضامن في التصريح ذاته، “ستقوم الجمعية التي أترأس فرعها بتعيين محامين في إطار المؤازرة بجانب البحث عن مركز للإيواء يحتضنه، بمعنى أن محامي الجمعية سيطلعون على المحاضر ويقفون على حيثيات هذا الموضوع الحساس وسنبقى متابعين لمجريات التحقيق وجلسات المحاكمة حتى يستعيد الطفل حقه ويتم إنصافه”.
واستطرد قائلا، “صراحة نسجل تقدما في الملف حاليا غير أننا نستغرب ممن يروج لرواية الواحد بدل الأشخاص المتعددين على أي أساس اعتمد أو استند، لا نعرف من أين أتى هؤلاء الناس بهذا المصدر أو المحضر فنحن في الجمعية المغربية نحاول دائما الحفاظ على سرية الأبحاث ونحرص على عدم خروج أي شيء خاص بالتحقيق للعلن لكن هناك من يفعل العكس وينشر المغالطات”.
وختم روضي تصريحه بالقول، “الطفل يؤكد أن 14 شخصا تناوب على اغتصابه بعد أن قاموا بوضع مخدر له بالماء ومنديل به مواد مخدرة في فمه حتى يفقد الوعي ويقوموا بأفعالهم الشنيعة”.